شوف البنات دى عملت ايه فى الشوارع .. بجد مش هتصدق

تم النشر بواسطة : magico | في الجمعة، 6 يوليو 2012 | 12:21 م




روايات الفتيات اللائى تعرضن للتحرش اللفظى أو الجنسى كانت الدافع للتفكير فى طريقة لاستعادة شارع آمن لكل فتاة دون مضايقات، أو معاكسات، أو تحرشات، وانتهى التفكير إلى قرار عدد من الشباب بتدشين حملة «ضد التحرش»، أملاً منهم فى القضاء على هذه الظاهرة، لإيمانهم الشديد بضرورة التعبير عن رفضهم التحرش، وضرورة توعية المجتمع بكل فئاته بخطورته.
وأطلق الشباب أولى فعاليات الحملة على جدران الشوارع للتعبير من خلال بعض الرسومات والعبارات التى ترفض التحرش، وانطلقوا فى مسيرة من أمام جامعة القاهرة بعد تحضير أدوات الرسم والصور التى تحمل العبارات الموضحة للفكرة، ومنها «خدى حقك بإيدك»، و«حقى هجيبه وهاقطع إيده»، و«أنا مش هاسكت على التحرش»، و«مش هيجيب حق البنات غير البنات».
خالد على، مهندس بترول، أحد مؤسسى الحملة، قال: «الحكاية بدأت من زمان، لما علمونا إن البنت كائن ضعيف، فى حاجات متقدرش تعملها، ومع الوقت ترسخ فى عقولنا أن البنت كائن مغلوب على أمره، لكن الحقيقة أن البنت كائن قوى جداً وتقدر تدافع عن نفسها، وعن حقوقها، وعن جسمها ضد التحرش، وأثناء تواجدنا فى ميدان التحرير فى آخر مليونية، لاحظنا كثرة التحرشات، رغم أن الشيوخ على المنصات وكأن شيئاً لم يحدث، لذلك قررت أنا وعدد من أصدقائى تدشين حملة ضد التحرش، لتوعية المجتمع بضرورة القضاء عليه». 
وأضاف «على»: «الصمت والخوف اللذان اعتاد عليهما الكثير من الفتيات، كانت الشاغل الأكبر للشباب فبدأوا يفكرون فى طرق لدعم الفتيات وحثهن على التصدى للتحرش